السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا اخترت هذا الموضوع لكثرة هذا الأمر في الإنترنت وهو محبه الكفار من لاعبين وممثلين وغيره
والتشبه بهم في الأسماء التي يختارونها لأنفسهم في غرف الحوار والمنتديات وعناوين وذيول المراسلات.
وقد لايدرك البعض فداحه الأمر وأنه قد أذل نفسه بمحبه من حقرهم الله وفضل الدواب عليهم
ولخصت بعض الأمور المهمه من موقع الإسلام اليوم……
الأدله من القرآن….
-
قال الله تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
-
وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ )
-
وقال تعالى : ( بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً)
-
وقال تعالى : ( تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ , وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
-
وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
-
وقال تعالى: ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآءوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده )
-
وقال تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار )
-
وقال تعالى : ( ومن يتولّهم منكم فإنه منهم )
-
وقال تعالى :( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودُّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون . ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضُّوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور . إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها )
-
وقال تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ )
-
وقال تعالى : (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً)
-
وقال تعالى: ( ولا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون )
-
روى الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قلت لعمر رضي الله عنه : لي كاتب نصراني ، قال : مالك قاتلك الله ، أما سمعت قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) ألا اتخذت حنيفاً
قلت : يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه قال : ( لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله )السؤال
هل يعد الولاء والبراء من ركائز التوحيد بمعنى ، هل فقد الولاء والبراء من الشخص يعد ثلماً في التوحيد أم في كماله ؟ وجزاكم الله عن أمة محمد خيراًالجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد : إن الولاء والبراء من أبرز عقائد وسمات الدين الإسلامي ،بل لا يوجد مسألة عقدية وضحها القرآن الكريم بعد التوحيد ونقيضه وهو الشرك كما وضّح مسألة الولاء والبراء . فهو دين الأنبياء والمرسلين ، به انقسمت الخليقة إلى أبرار وفجار ، ومؤمنين وكفار ، والولاء والبراء منه ما ينقض الإسلام بالكلية ومنه ما يدخل في الكبائر ، فمن والى الكفار وأحب نصرتهم على الإسلام وأحب الكفر وظهوره فهو كافر كفراً ينقل عن الملة ، ومن صور الموالاة ما هو دون ذلك ، ويُعد من كبائر الذنوب ، وإن لم يكن كفراً ناقلاً عن الملة ، وهناك تفصيل دقيق لهذه المسائل مبسوط في كتابي “الولاء والبراء في الإسلام” فليراجعه السائل – إن شاء – والله ولي التوفيق .قرأنا لغيركم أن محبة الكفار أو غير المسلمين تدخل في باب المودة للكفار والتي حذر منها الله –تعالى- ووصف فاعلها بالكفر وأنه منهم ولا فرق بينه وبين الكفار، ولكننا نعلم أن الله إذا أراد شيئاً حقق أسبابه، وإذا لم يرد شيئاً منع أسبابه. بمعنى أنه لا يمكن أن يمنع الله –تعالى- العمل والاسترزاق ثم يحرم السرقة؛ لأنه وبهذا الحالة لا يمكن للإنسان أن يعيش وهو ممنوع من الاسترزاق، أو كالذي رمي به في الماء وقالوا له إياك إياكَ أن تبتل، وكذلك الحال في موضوع الموالاة، فلا أدري كيف نفسر نصوص الموالاة بأنها تعني: المحبة للكفار ثم نقول: إن الله –تعالى- حلل البر إليهم والسؤال عن حالهم والتعامل وتبادل الهدايا معهم ومعاودة مرضاهم، وبعد ذلك نقول: إنه يحرم محبتهم، فإن مثل الأعمال السابقة من التهادي والتعامل معهم وزيارتهم توجب محبتهم، ونحن نعلم أن المحبة شعور غير إرادي ولا يتحكم فيه الإنسان، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول:”تهادوا تحابوا”، فكيف نقول إن الله حلل الأولى وحرم علينا الثانية؟ مع أنها نتيجة طبيعية للأولى، ثم ماذا يفعل شخص تزوج من نصرانية والله –تعالى- وصف الزواج بأنه مودة ورحمة؟ فلا أدري كيف يستقيم هذا مع القول بأن محبة الكفار محرمة، وأنا هنا أتكلم عن الكفار المسالمين وليس عن غيرهم، ألا يدعونا هذا لإعادة التفكر في النصوص الشرعية والتي لا يمكن أن تكون تأمر بشيء وتحرم تبعاته؛ لأنها وبهذه الطريقة تكون شريعة قاصرة, وهذا محال في شريعة الله، وبارك الله فيكم
السؤال
أود أن تشرحوا لي النهي عن التشبه بغير المسلمين، وكيفية تطبيق ذلك، في حين أن هناك قاعدة في أصول الفقه تقول: إن الإسلام لا يعارض تقاليد قوم ما دامت هذه التقاليد لا تخالف مبادئ الإسلام؟ بارك الله فيكم.الجواب
النهي عن التشبه بالكفار قاعدة شرعية بلا خلاف، أما مقولة: (إن الإسلام لا يعارض تقاليد قوم ما دامت لا تخالف مبادئ الإسلام) فهذه ليست قاعدة أصولية، بل إباحة شرعية، وهي حكم، والفرق بيّن. والتشبه بالكفار له صورتان:
الأولى، ولها حالتان:
الأولى: يحكم فيها بكفر المتشبه وردته، ويعاقبه ولي الأمر عليه، وذلك إذا كان التشبه ميلاً للكفر (والمراد الميل القلبي)، كالتشبه بهم في أعيادهم، وتعظيم أيامهم كتعظيمهم لها، قال تعالى: “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير” [البقرة: 120]، ولقوله صلى الله عليه وسلم عند أحمد (5114)، وأبي داود (4031): “من تشبه بقوم فهو منهم”، وأورد ابن القيم في (أحكام أهل الذمة) أنه قد رُوي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: “من مرّ ببلاد الأعاجم، فصنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك، حشر معهم يوم القيامة”، ولا شك أن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر كما قال شيخ الإسلام.
الحالة الثانية: لا يصل فيها المتشبه حالة الكفر، بل ينزل إلى درجة المحرم حتى يأثم على فعله، ومثاله الهدية للنصارى في أعيادهم، لأن فيه إقراراً على معتقدهم، وتشجيعاً لهم على ذلك.
الصورة الثانية: ولها حالتان كذلك:
الأولى: التشبه المباح، كالتشبه بهم في اللباس ما دام هذا الأخير ليس شعاراً لهم، قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- معلَّقاً على حديث أنس -رضي الله عنه- أنه رأى قوماً عليهم الطيالسة، فقال: “كأنهم يهود خيبر”: وإنما يصلح الاستدلال بقصة اليهود في الوقت الذي تكون الطيالسة من شعارهم، وقد ارتفع ذلك في هذه الأزمنة، فصار داخلاً في عموم المباح [فتح الباري (10/275)].
الحالة الثانية: استحباب التشبه بهم، ووجوب ذلك في بعض هديهم، ومثاله التشبه بهم في هديهم الظاهر من أجل دعوتهم إلى الإسلام، أو دفع ضرر عن المسلم، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ” لو أن المسلم بدار الحرب، أو دار كفر غير حرب، لم يكن مأموراً بالمخالفة لهم في الهدي الظاهر، لما عليه في ذلك من الضرر، بل قد يستحب للرجل أو يجب عليه أن يشاركهم أحياناً في هديهم الظاهر. إذا كان في ذلك مصلحة دينية، من دعوتهم إلى الدين.. أو دفع ضرر على المسلمين، ونحو ذلك من المقاصد الحسنة”.
ولا شك أن مشابهتهم في جلدهم على العلم والتعلم، وإتقانهم لصناعتهم، وخدمتهم لأوطانهم، هو من أولويات ما يجب على المسلم التشبه بهم فيه .
والله أعلم وصلى الله على سيدنا وآله وصحبه وسلم.وفي الأخير …نحن أمة أعزها الله على سائر الأمم فلماذا نتشبه أو نحب من أسماهم الله سبحانه القردة والخنازير…..
وباب تغيير الألقاب مفتوح الآن في المنتديات والشبكة ككل ….فأعز نفسك بمحبة دينك
ومن أراد المزيد هذا رابط للموقع http://www.islamtoday.net/questions/…d=25&catid=399
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال دمتم بخير…
Filed under: إعرف عدوك أيها المسلم |
ماشاء الله فوائد جما ونور الى الحق ينير الدربى
شكراً جزاك الله خيراً