حقيقة سكان البحرين الأصليون من سنة وشيعة

في جلسات متفرقة مع كبار السن بالبحرين وبالأخص بالمحرق وأخذت مني أكثر من أسبوعين وقد بلغ عدد الذين جلست معهم 7 أشخاص وكلهم أعطوني تقريبا نفس المعلومات التي أضعها بين أيديكم لكي تعرفوا أصل المخربين والمشاغبين والعملاء بالبحرين ، وكيفية وصول أجدادهم للبحرين والعمل في الزراعة كالعبيد على أن يقوم ولي أمرهم بتوفير مأكلهم ومشربهم من نفس المزرعة . وأترككم مع المعلومات المختصرة :

في بداية القرن العشرين وتقريبا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 وكانت الأوضاع بالبحرين مثلها مثل الدول العالمية الأخرى من نقص في الغذاء الذي تنتجه الأراضي الزراعية ، وكان عدد سكان البحرين آنذاك لا يتجاوز 50 ألف نسمة من السنة مقابل 10 إلى 15 ألف من الشيعة العاملين في الزراعة بمنطقة سترة وبعض المناطق بالبحرين

قامت الحكومة ومن هول النقص في الغذاء الزراعي وبالاتفاق مع المستعمر البريطاني بجلب أشخاص من بلاد زراعية ويفهمون بالزراعة وبالأخص أن أهل السنة لا يميلون إلى عمل المزارع الخفيف والرقيق ، وكانوا يعملون في البحر القاسي من صيد اللؤلؤ وغيره من الأرزاق بالبحر .

وبما أن سيطرة الانجليز على البصرة قام ممثلهم بالبصرة بنقل المزارعين العراقيين للبحرين فأستقبلهم ممثلو أصحاب المزارع بالبحرين لكي يختاروا منهم الأشداء للعمل في مزارعهم نظير توفير السكن ولقمة العيش لهم في البحرين .

وكانت البحرين في تلك الأيام تعج بالمزارع الخاوية من الفلاحين وكانت سياسة الحكومة في تلك الأثناء هي توفير الغذاء للشعب عن طريق الزراعة.

فعدد من تم جلبهم للعمل في الزراعة بالبحرين على مدى 4 سنوات ما يقارب 40 ألف عائلة من العراق والأحساء وتم إسكانهم في المناطق الزراعية بالبلد .

وكان الحذر من الحكومة في تلك الأثناء عدم جلب أبناء العوائل العربية الأصيلة للعمل في الزراعة لما سيسبب لهم ضرر كبير من تلك العوائل .

وعلى مدى 20 إلى 30 سنة تكاثر نسل هؤلاء القوم القادمين للعمل في الزراعة بالبحرين فليس لديهم أية هم يذكر فهم يأكلون من المزارع ويشربون من العيون الطبيعية فأنشئوا البيوت بالقرب من المزارع التي يعملون فيها وتمددوا في البناء بسبب التكاثر بينهم ، فتم تسمية تلك المناطق بمسميات غريبة لم تكن موجودة على الخريطة البحرينية سابقا سوى مزارع يمتلكها أغنياء البلاد في تلك الفترة .

وبما أن أولئك الأغراب عن البلاد من المذهب الشيعي فتم تمازجهم بالمواطنين من نفس المذهب وهم أهالي سترة المعروفين بالطيبة والأخلاق ، وتم التزاوج بينهم لخلط النسل الغريب مع النسل البحريني الأصيل وتعلموا الصناعة اليدوية وصيد البحر، ومحاولة منهم لكسب أسماء عوائل أهالي سترة لتغطية أصولهم الغريبة عن البلد ، ومن لم ينجح بكسب ود أهل سترة بالنسب قاموا بوضع الألقاب لأسمائهم متخذين أسماء القرى التي أنشئوها أسما لهم ( الدمستاني – الجمري – الدرازي – البارباري – الماحوزي ) وبعضهم اتخذ اسم عمله كاسم لعائلته ( الحايكي – البستاني – السماك وغيرها ) .

ولا ننسى أن الشعب الإيراني كان مضطهد أيام حكم شاه إيران ، وبوجود شخصية إيرانية كمستشار للحكومة تعاطف مع أبناء شعبه الإيراني وقام بجلب عدد لا يستهان به من الإيرانيين للبحرين تهريبا من اضطهاد شاه إيران لهم ، فعلموا كخدام ومنظفين للبلاعات بالبحرين وتم إسكانهم في مناطق محددة ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر عائلة البنعلي الكرام أسكنوهم في منطقتهم بالمحرق لكي يكون هؤلاء الإيرانيين كالخدم تحت أيدي تلك العائلة لتنظيف منطقتهم ورعاية المواشي التي يمتلكونها ، فأنقلب السحر على الساحر ، تكاثر الإيرانيون في منطقة البنعلي وبالأخص بعد هجرة تلك العائلة من البلاد وإسكان الغيرانين محلهم في المنطقة تحت قيادة كبير الإيرانيين المسمى كريمي ، وبعد مرور السنين تجبر الإيرانيون على المتبقين من العرب الأصليين بفريج البنعلي ، وبعد أن كانت زوجة كبير القوم كريمي تستخدم نواة التمر كأزرار لملابسها وملابس أبناءها ، لبست الذهب والفضة من بعد هجرة آل بنعلي من البحرين إلى قطر .

وكانت العوائل الإيرانية لا تحمل الجواز البحريني فاستخدمت سياسة وكان الجميع في تلك الأيام يعرفها وهي صيد رجالات الدولة المهمين لتوفير جوازات السفر للإيرانيين ( احتفظ بالمعلومات الخاصة ) .

وبعد الثورة الإيرانية تمرد الإيرانيون بالمحرق على الحكومة رغبة منهم في نصرة الثورة الإيرانية التي يحلمون بأن يتم تصديرها للبحرين .

وبما أن الفئتين المجنستين بالبحرين يحسون بأنهم ناقصين عن أبناء البلاد رغبوا في الانتقام من البلد التي استضافتهم ورعت أبناءهم في التدريس والعمل وغيره .

حاولوا في الثمانينات الانقلاب على الحكم بالقوة المسلحة وذلك بمساعدة الحكومة الجديدة في إيران .

وقبل الختام
إن المماليك في مصر كانوا ناقصين عن أهل مصر فتكاثروا بالتزاوج وأوصلوا شخصيات منهم لكي يعملوا تحت يد الحاكم مباشرة، ولما سنحت لهم الفرصة انقضوا بها على الحكم.
فهذا ينطبق على المجنسين الذين جاء أجدادهم للعمل في الزراعة والنظافة فهم يستعرون من تاريخهم الذي يعتقدون أنه مسئ لهم .

ولا ننسى كبار القوم من المجنسين الفلاحين الذين لا يحملون اسم عائلة عربية معروفة تتبعهم نفس الفئة التي أصلها من تجنيس الفلاحة يذكروننا بكبير القوم لدى الإيرانيين بالمحرق التي زوجته كانت تستخدم نواة التمر كأزرار لها ولأبنائها . واليوم أصبح كبير القوم صاحب فريج كبير من أعرق فرجان المحرق .
وفي الختام
كل من لا يحمل اسم عائلة عربية معروفة جذورها فليعرف نفسه بأنه حفيد أولئك المجنسين
تمرد اللئيم على الكريم
المصدر من كبار السن بالبحرين

حقيقة سكان البحرين الأصليون من سنة وشيعة

وثيقة من كتاب دليل الخليج للوريمر الانجليزي الذي كتب تاريخ الخليج في 14 جزء تاريخيا وجغرافيا
هذه الوثيقة تعود إلى عام 1905م لان كتاب دليل الخليج الذي اعتمد على الوثائق البريطانية طبع عام 1905م وهذا الكتاب موثوق ولم يكتب للمجاملات مثل باقي الكتب
الوثيقة مأخوذة من الجزء الجغرافي للكتاب وهو عبارة عن إحصائية أهل البحرين في عام 1905م و السنة كانوا عددهم 60000 نسمة والشيعة كانوا 40000 أي أكثر من الشيعة بكثير على رغم أن هذه الإحصائية هي بعد هجرة بعض الشيعة إلى البحرين من القطيف والأحساء عام 1835م بعد أن ضغط عليهم وطردهم الأمير فيصل بن تركي آل سعود عام 1835م…..

ما تقوله الإحصائية أن عدد السنة في سكان المدن هي:

المنامة = 9800 نسمة
البديع = 8000 نسمة
المحرق = 19000 نسمة
الحد = 8000 نسمة
إما النبيه صالح وسترة وأم نعسان فهم ليسوا من سكان المدن
المجموع = 44800 نسمة لأهل السنة في سكان المدن

عدد الشيعة في سكان المدن هي:
المنامة = 15000 نسمة
البديع =لا شيء
المحرق = 1000 نسمة
الحد = لا شيء

إما النبيه صالح وسترة وأم نعسان فهم ليسوا من سكان المدن
مجموعة عدد سكان الشيعة في سكان المدن = 16000 نسمة
عدد القرى السنية في جزيرة البحرين الأم = 10 و عدد سكان القرى السنية في جزيرة البحرين الأم = 6275 نسمة
و في جزيرة المحرق = 8 قرى و عدد سكان القرى السنية و في جزيرة المحرق = 7775 نسمة
و في جزيرة سترة = قرية واحدة و عدد سكان القرى السنية في جزيرة سترة = 150 نسمة ( وكلنا نعرف إنها حالة أم البيض او العكر الغربية)

مجموعة القرى السنية = 19 قرية
مجموعة عدد السكان في القرى السنية = 14200 نسمة
عدد القرى الشيعية في جزيرة البحرين الأم = 73 قرية وعدد سكان القرى الشيعية في جزيرة البحرين الأم = 19450 نسمة
و في جزيرة المحرق = 3 قرى وعدد سكان القرى الشيعية في جزيرة المحرق = 2750 نسمة
و في جزيرة سترة = 7 قرى وعدد سكان القرى الشيعية في جزيرة سترة = 1500 نسمة
وفي جزيرة النبيه صالح = 2 قرى وعدد سكان القرى الشيعية في جزيرة النبيه صالح = 375 نسمة

مجموعة القرى الشيعية = 85 قرية
مجموعة عدد السكان في القرى الشيعية = 24075 نسمة
هذا الإحصائية دليل أن السنة كانوا الأكثرية وهذه الإحصائية عام 1905م وبعد لا زالوا السنة أكثر وعددهم 59019 نسمة والشيعة عددهم 40160 نسمة وهذا في عام 1905م..أي بعد الهجرة الشيعية من الأحساء والقطيف إلى البحرين عام 1835م !!!! فكم كان عدد الشيعة قبل عام 1835م؟؟؟؟؟؟ اقل من 40160 نسمة بكثير!!!! وهذا دليل على تزيف التاريخ بقول أن البحرين دولة شيعية ولا وجود للسنة فيها!!

تقول الإحصائية لسكان البحرين عام 1905م وهي مأخوذة من كتاب دليل الخليج للوريمر الذي زار الخليج واخذ معلومات عن دول الخليج وكذلك اعتمد على الوثائق البريطانية وكتاب كتاب دليل الخليج للوريمر مؤلف من 14 جزء وقسمين.
قسم تاريخي و قسم جغرافي و في كل قسم 7 أجزاء ولم يكتب للمجاملات مثل باقي الكتب!!

جزيرة أوال في قديم الزمان كانت مركز تجارى لنقل البضائع من بلاد السند إلى البصرة ولأنها في موقع استراتيجي بين هاتين البلدين كانوا التجار في قديم الزمان يؤتون إلى جزيرة البحرين بقصد الراحة بعد التجارة بكونها فيها النخيل والعيون الطبيعية ومغاصات اللؤلؤ المغرية……نعم الشيعة العرب هم سكان البحرين الأصليون ولكنهم يشكلون أقلية في وقتنا الحاضر لان اغلب الشيعة في وقتنا الحاضر جاءوا على دفعات:

الدفعة الأولي عام 1670م عندما تم فتح القطيف على يد قبيلة بني خالد هاجروا الكثيرون إلى البحرين على الرغم من علاقتهم الجيدة مع هذه القبيلة
الدفعة الثانية عام 1835 من أن طردهم الأمير فيصل بن تركي آل سعود من الأحساء

الدفعة الثالثة بعد عام 1869م أيام حكم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للبحرين جاءوا  إلى البحرين بعضهم كمزارعين و بعضهم للأدوات المهنية:
الحداد , السماك , الصائغ , الحياك , وغيرهم

الدفعة الرابعة والأخيرة جاءوا في الخمسينات أيام حكم الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة للبحرين فكان رئيس المالية أي وزير المالية آنذاك في حكومة الشيخ سلمان بن حمد هو السيد شرف العلوي وهو الذي نصح الشيخ سلمان أن يجنسوا 40 ألف شيعي من المحمرة لان في ذاك الوقت كانوا أهل السنة في المحرق يتظاهرون ضد الحكومة والانجليز وقال السيد شرف العلوي للشيخ سلمان أن السنة يريدون نظام نفس جمال عبد الناصر وان ولاؤهم ليس لكم وان جنست 40 ألف شيعي من المحمرة ولاؤهم سيكون لكم….فوافق الشيخ سلمان وجاءوا 40 ألف شيعي من المحمرة إلى البحرين واصدر لهم جوازات بحرينية شخص من عائلة العصفور كان يشتغل في الجوازات….

أما الشيعة العرب فهم الذين موجودين منذ قديم الزمان في جزيرة البحرين أثناء وجود القرامطة والبحرين كانت إقليم من البصرة شمالا إلى واحة البريمي في عمان جنوبا والأحساء والقطيف وجزيرة البحرين هم جزء من إقليم البحرين….ومثل ما قلت الشيعة العرب يشكلون أقلية في وقتنا الحاضر…ولكن هناك عرب سنة أيضا يعتبرون من سكان البحرين الأصليون وهم البنعلي من العتوب من بني سليم وكذلك بني تميم وبني خالد وغيرهم من العرب……

وآهل السنة والجماعة بدءوا  يرحلون عن جزيرة البحرين بدا من البنعلي في عام 1895 إلى قطر وبعدها دفعة ثانية منهم من البحرين إلى دارين في السعودية…وبعدها الدواسر عام 1923م إلى الدمام والخبر وكذلك قبائل كثيرة مثل اليوشع من السادة والكعبان والبورميح والنعيم وناس كثيرون من السلطة وغيرهم من العرب ويقدر عدد العرب الذين هاجروا من البحرين في خلال 120 سنة لا يقلون عن 20000 نسمة!!!

الفرق بين الشيعة العرب والشيعة الفرس
الفرق بين الشيعة العرب والشيعة الفرس هو أن الشيعة العرب يرجعون إلى قبائل عربية التي سكنت البحرين منذ قديم الزمان وهم بني تغلب و عبد القيس و بني عقيل و غيرهم….والشيعة الفرس هم الذين جاءوا من المحمرة إلى البحرين في السنوات الماضية والذي أطلق عليهم اسم الحلايل والبحارنة لتمييزهم عن سكانا لبحرين الأصليين .

ما يؤسفني أن أرى أن هناك بعض من الناس وخصوصا الصغار يحاولون خلط السم بالعسل بتأكيد وجود الشيعة في البحرين كاهل أصليين وان آل خليفة والسنة هم غزاة وهذا من التشويه للتاريخ.
وإذا كانوا آل خليفة غزاة من كان ساكن في البحرين وكيف سمحوا لقبيلة عددها محدود بالسيطرة على الدولة وخصوصا ليس هناك أمريكان قد يدعون بدعمهم عسكري كما يروجون الآن وحتى الانجليز أتوا بعد تلك الفترة.
كل المؤرخين الذين كتبوا عن المنطقة تحدثوا عن القبائل المعروفة التي تسيطر على المنطقة.

أين الأسماء الشيعية إلى ذكرها المؤرخون؟؟
المحرق العريقة هي العاصمة وهى التي سكنها اغلب أهل البحرين من حكام ورعية سواء آل خليفة أو أخوالهم العتوب ( آل بن علي) أو غيرهم من الحكام وبقية مناطق البحرين عبارة عن نخيل تغطى المناطق الشمالية حتى الوسط ويسكنها المزارعين وليس بالضرورة الشيعة بل اغلب من زرع النخيل في البحرين هم أهل عمان واغلب أن لم يكن كل المزارع والنخيل ملك لقبائل عربية سنية معروفة بدليل أن اغلب النخيل في سترة وحدها لآل بن علي (العتوب) …..

وان الشيعة الذين يعملون في المزارع جلبوا من الأحساء والقطيف في عهد الشيخ عيسى بن على آل خليفة بعد عام 1869م ولم يكونوا أسياد أو وجهاء وإذا كانوا عكس ذلك نريد الدليل وكما قلنا المحرق هي الأصل وتعتبر أقدم مدينة في البحرين أن لم تكن في المنطقة وأسماء الفرجان واضحة من التسمية ….

وإما الشيعة الموجودين بالعدد الكبير الآن لان عام 1835م ضغط عليهم الأمير فيصل بن تركي آل سعود أي بمعنى آخر طردهم من الأحساء والقطيف…وهناك من أتوا من المحمرة والأهواز في الستينات بواسطة العصفور الذي صدر لهم الجوازات ودعم من عميل الانجليز سيد العلوي الذي استغل طيبة آل خليفة بخداعهم بان العرب السنة يريدون نظام ناصري في البحرين عند التصويت على الاستفتاء وأنهم ليس لهم حكام غير الخليفة ولكن عددهم قليل والأغلبية للسنة وقد انطلت الفكرة على الخليفة ووافقوا على الفكرة ولم يعترض أهل السنة على العملية في حينها وتلك هي من المصائب التي ابتليت بها البحرين.

نحن نعلم أنهم الآن بحرينيين ولم نعلن اعتراضنا وهم معروفون بأسمائهم التي ارتبطت بالمناطق والحرف مثل الدرازي والشاخورى والدمستاني ومثل البستاني والحلواجي والسماك

ولكن أهل السنة كرماء ومعروفين بأسمائهم وأنسابهم ويمكن التعرف على أنسابهم بسهوله ويسر بعكس الشيعة البحارنة أو الحلايل كما يحلو لي أن أطلق عليهم