مختارات من الرسائل الإسلامية المفيدة
منذ العام 2008م الموافق 1428هـ
قال تعالى في سورة آل عمران الآية 31
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
“فَلَا عُدُولَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَمَّا جَاءَ بِهِ الْمُرْسَلُونَ، فَإِنَّهُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، صِرَاطُ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِن النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ”
مدونة مستقلة على نهج عقيدة أهل الكتاب والسنة النبوية المطهرة والسلف الصالح في كل مواضيعها. عدد المواضيع المنشورة في هذه المدونة حتى اليوم 1624 موضوعاً، ونرجو من كل من له اعتراض عما يصدر في هذه المدونة من أخطاء أن لا يبخل علينا بالنصح وبالتعديل اللازم، نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه الخير وأن يمد في عمرنا وأعماركم فيما يرضيه تعالى .
لطفاً – نحن غير مسئولين عن الإعلانات الظاهرة في صفحات المدونة
أسباب إتباعنا للكتاب والسنة المطهرة؟
قد عاهدنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن نتبع كل ما جاء به من لدن المولى عز وجل في أقواله وأفعاله وفي جميع أمور دنيانا وآخرتنا وفي كل معتقداتنا من فقه وتوحيد وعبادات وعلوم، فكل ما عرفنا جوابه اجماعاً أو قياساً فقد عملنا به، وكل ما لا نجد له جوابا يستضيء بهدي الرسالة المحمدية الشريفة فإننا نتوقف عن النظر فيه والعمل به، حتى يصدر في ذلك ما يكون فيه تبيان للتوافق بشأنه من قبل أهل العلم سواءً من استحسان مبني على بيان معلمنا الأول صلى الله عليه وسلم فيدفعنا إليه، أو استقباح فيمنعنا عنه. ولكي لا نبتدع في أمور الدين ما ليس فيه وحتى لا نَضِلَّ ولا نُضِلُ الآخرين.
تعريف أهل السنة والجماعة:
هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة بإذن الله والذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم، أنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف؛ فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة، المجانبون لطرق أهل الضلال. كما قال صلى الله عليه وسلم: “إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة ” فقيل له: ما الواحدة ؟ قال: ” ما أنا عليه اليوم وأصحابي “. حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره.
وقد سموا “أهل السنة” لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وسموا بالجماعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث السابق: “هم الجماعة“، ولأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة. وهم أهل الأثر أو أهل الحديث أو الطائفة المنصورة أو الفرقة الناجية. “موقع صيد الفوائد“
“وهناك عوام لا يعرفون من العقيدة إلا اسمها، وهذا يلزم القائمين على منهج أهل السنة أن يجتهدوا ويشمروا عن ساعد الجد لدعوة الناس إلى العقيدة الصحيحة، فقد مكث النبي صلى الله عليه ثلاث عشرة سنة يربي أصحابه على العقيدة الصحيحة قبل أن يفرض عليه الجهاد، فأول عنصر من عناصر النصر هو العقيدة الصحيحة كما قال الإمام مالك رحمه الله : “لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح أولها” وأول هذه الأمة إنما صلح بالكتاب والسنة، فلا بد أن نعود جميعاً بشتى أطيافنا ومشاربنا إلى الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم، لان هناك من الجماعات من يقول نتبع الكتاب والسنة ولكن بفهم من؟!. بفهم الخلف؟… لا … بل بفهم السلف! وهذا هو الفرق بيننا وبينهم” وخلاصة الموضوع: كما يقول شيخنا الألباني رحمه الله: لا بد من التصفية والتربية. تصفية كتب التراث والمصادر مما علق بها من الأكاذيب والأغاليط وتربية الناس على هذا المنهج المصفى”
وأخبر الله سبحانه أن من أطاع الرسول فقد أطاع الله لأن طاعة الرسول طاعة لمن ارسله، قال تعالى: من يطع الرسول فقد أطاع الله [النساء: 80]، وأخبر سبحانه جل وعلا أن من أطاع الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم
حصلت له الهداية التامة، قال تعالى: وإن تطيعوه تهتدوا [النور: 54]، وأخبر أن طاعة الرسول سبب للرحمة قال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (آل عمران:132). واخبر تعالى انه من عصى الرسول فهو ضال متبع لهواه. قال تعالى: فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (القصص:50]
أقرأ كذلك : عقيدة أهل الكتاب والسنة
التسمية والهدف : سميت المدونة بهذا الاسم رغبة أن تكون المواضيع المدرجة فيها صالحة للتداول عبر شبكة الإنترنت وأن تكون مواضيعها سهلة الفهم، غير طويلة فتنفر القارئ من ملازمة قراءة ما تحتويه، وليستمد القراء منها ما يرونه صالحاً للنشر في المنتديات وفي المجموعات البريدية وفي رسائلهم بعضهم ببعض.
حقوق النقل والنشر:
-
حقوق المواضيع المنشورة: دأبنا في هذه المدونة على البحث عن المواد الصالحة للنشر بحيث تكون هذه المواد في متناولنا ولا يكون عليها تحديد من قبل المصدر. وقد راعينا ذكر المصدر الأصلي في أغلب المحتويات حتى يمكن للقارئ تتبع الموضوع والوصول الى المصدر فيستفيد ويستزيد مما يحويه ذلك المصدر من علوم وفوائد.
-
حقوق القراء: لا تحديد على نقل المواضيع المدرجة كما نشجع النسخ والاقتباس من هذه المدونة وهذا حق لكل مسلم.
-
رغبة منا أن تكون هذه المدونة معروفة ومتداولة فنأمل من كل من أقتبس موضوعاً من المدونة أن يشير إلى عنوان المدونة قدر الإمكان وهذا هو العنوان الذي تشاهدونه أعلى الصفحة https://alrasaayel.wordpress.com
-
عنوان الرسالة فهو الرابط الذي يقع أعلى الصفحة في العنوان المبين في المتصفح الذي تستخدمونه ، اما رابط المصدر فعادة ما يقع إن وجد في ذيل الموضوع المدرج.
-
المدونة لا تعتمد في نشاطها على أي دعم مادي من أي جهة كانت ، نعمل بجهودنا الذاتية وننفق في ذلك كل ما تيسر من وسائل وأموال وجهد ووقت من أجل إدامة العمل على تطويرها وتحديث مواضيعها المختلفة. وكل ما نطلب من دعم، هو دعائكم لنا بالغفران والتوفيق والثبات في الدارين. وأن يتم إشهار هذه المدونة من قبل القراء بقدر استطاعتهم من خلال تزكية المدونة في المنتديات والرسائل والمدونات الأخرى.
-
يمكن طرح المقترحات من خلال التعليقات على الصفحات وسنقوم بإذن الله بالرد عليها بقدر توفر الوقت وسنعمل على إصلاح ما يمكن اصلاحه وتعديله حسب الإمكان وحسب ما يراه القائمون على المدونة.